الْهَوْزَنِي قَالَ لقِيت بِلَالًا مُؤذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا بِلَال أَلا تحَدَّثَني كَيفَ كَانَت نَفَقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه خرجت إِلَى البقيع فَجعلت إصبعي فِي أُذُنِي فَأَذنت
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي تَوْبَة بِطُولِهِ وَصَححهُ ابْن حبَان
وَأما حَدِيث ابْن عمر فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان ثَنَا نسير قَالَ رَأَيْت ابْن عمر يُؤذن على بعير قَالَ سُفْيَان فَقلت لَهُ رَأَيْته يَجْعَل [إصبعيه] فِي أُذُنه قَالَ لَا
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق (عَن الثَّوْريّ) عَن نسير بن ذعلوق بِهِ ونسير بِضَم النُّون وَفتح السِّين الْمُهْملَة تَصْغِير نسر
وَأما أثر إِبْرَاهِيم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا جرير عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم فَقَالَ لَا بَأْس أَن يُؤذن الْمُؤَذّن على غير وضوء ثمَّ يخرج فيتوضأ ثمَّ يرجع فيقيم