وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ (فأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن أبي الْكَرم الشهرزوري أَنا إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة أَنا حَمْزَة بن يُوسُف أَنا عبد الله بن عدي الْقطَّان أَنا بهْلُول الْأَنْبَارِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ مُحَمَّد يَعْنِي ابْن أخي الزُّهْرِيّ عَن عَمه بِهِ)
وروى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ فِيهِ إِسْنَاد آخر رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن مُحَمَّد بن عمر الْأَسْلَمِيّ وهوالواقدي عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبَة عَن عَائِشَة والواقدي مَتْرُوك
وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ فأنبأنا بِهِ مُحَمَّد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ شفاها عَن عبد الله عَليّ الصنهاجي أَن أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ أَنا أَبُو عَليّ بن الخريف أَنا أَبُو الْقَاسِم الحريري أَنا أَبُو الْحسن بن زوج الْحرَّة أَنا أَبُو بكر بن شَاذان قَالَ قَرَأت على أبي الْقَاسِم ح ٥٣ أعبد القدوس بن مُوسَى الأردني بحمص حَدثكُمْ أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني ثَنَا يحيى بن صَالح الوحاظي ثَنَا إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ حَدَّثَني حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر عَن أَبِيه قَالَ ((لما مرض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شكواه الَّذِي توفّي فِيهِ قَالَ ((ليصل للنَّاس أَبُو بكر)) فَقَالَت عَائِشَة يَا رَسُول اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيق وَإنَّهُ لَا يملك دمعه حِين يقْرَأ الْقُرْآن فَمر عمر فَذكر الحَدِيث