النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْتَقَهُ عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا فَكَانَ يَقُومُ لَهَا فَيَقْرَأُ لَهَا فِي رَمَضَانَ
وَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُ أَنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ [الْكِنْدِيُّ] أَنا أَبُو الْفَضْلِ الأُرْمَوِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بِشْرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّهَا غُلامُهَا ذَكْوَانُ فِي الْمُصْحَفِ
وَبِهِ ثَنَا (عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَصِيبِ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَعْتَقَتْ غُلاما لَهَا مِنْ دُبُرٍ فَكَانَ يَؤُمُّهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْمُصْحَفِ
وَبِهِ حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ز ٦٨ ب ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ يؤم عَائِشَة ح ٥٤ أعَبْدٌ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع بِهِ فوافقناه بعلو
وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد (أَيْضا) من طَرِيق شُعْبَة عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه وَهُوَ أثر صَحِيح
وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَهُوَ طرف من حَدِيث أبي مَسْعُود البدري الْأنْصَارِيّ الَّذِي أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْحَجَّاجِ بْنَ خَلِيلٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا خَلِيلُ بن بدر واالقاضي أَبُو المكارم اللبان قَالَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute