مَوْقُوف وَأما فعل الْقَاسِم فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا مُعْتَمر عَن عبيد الله بن عمر قَالَ رَأَيْت الْقَاسِم وسالما يصليان الْفَرِيضَة ثمَّ يتطوعان فِي مكانهما
وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكَونه علقه بِصِيغَة التمريض فقد صرح هُوَ بِعَدَمِ صِحَّته فقد وَقع لنا الحَدِيث عَالِيا فَقَرَأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بن عَليّ بِالْقَاهِرَةِ عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر [البغدادية] أَن مَسْعُود بن الْحسن [الثَّقَفِيّ] كتب إِلَيْهِم أَن مُحَمَّد بن عَليّ السمسار أخبرهُ أَنا إِبْرَاهِيم ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن خرشيد قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا أَخُو كرخويه هومحمد بن يزِيد أَنا ابْن علية عَن لَيْث بن أبي سليم عَن الْحجَّاج بن أبي عبيد عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((أَيعْجزُ أحدكُم إِذا صلى أَن يتَقَدَّم أَو يتَأَخَّر أَو عَن يَمِينه أَو عَن شِمَاله
رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي بكر عَن ابْن علية فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا