قَالَ ابْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ فَسمعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ لأَهْلِهَا إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَى جِنَازَتِكُمُ الآنَ وَإِمَّا أَنْ تَتْرُكُوهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ
وَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ جِنَازَةٌ وُضِعَتْ فَقَامَ ابْنُ عُمَرَ قَائِمًا فَقَالَ أَيْنَ وَلِيُّ هَذِهِ الْجِنَازَةِ لِيُصَلِّ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ قَرْنُ الشَّمْسِ
حَدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ كَانَ [عَبْدُ اللَّهِ] ابْن عُمَرَ إِذَا كَانَتِ الْجِنَازَةُ [صَلَّى] الْعَصْرَ [ثُمَّ] قَالَ عَجِّلُوا بِهَا قَبْلَ أَنْ تَطْفُلَ الشَّمْسُ
وَأما أَثَره فِي رفع الْيَدَيْنِ فَقرأت على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْنِ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعْدِيَّةِ سَمَاعًا عَلَيْهَا أَنَّ جَدَّهَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهِيَ حَاضِرَةٌ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا أَبُو غَالب بن الْبناء أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْملاحِمِيُّ ح وَقرأت عَالِيًا عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّةِ عَنْ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [النَّجَّارِ] أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْفَضْلِ بْنَ نَاصِرٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي ((كِتَابِ الْوَصِيَّةِ)) لَهُ قَالَ أَنا بِكِتَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ لِلْبُخَارِيِّ أَبُو نَصْرٍ الْملاحِمِيُّ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute