بَكْرٍ أَخِي عَائِشَةَ وَعَلَيْهِ فُسْطَاطٌ مَضْرُوبٌ فَقَالَ لِلْغُلامِ انْزِعْهُ فَإِنَّمَا يُظِلُّهُ عَمَلُهُ قَالَ الْغُلامُ يَضْرِبُنِي مَوْلايَ قَالَ كَلا فَنَزَعَهُ
أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ حَدَّثَني رَجُلٌ قَالَ قَدِمَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ذَا طُوًى حِينَ رَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَنْ قَبْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَفَعَلَتْ قَالَ فَفَعَلَتْ يَوْمَئِذٍ وَتَرَكَتْ فَقَالَتْ لَهَا امْرَأَةٌ وَإِنَّكَ لَتَفْعَلِينَ مِثْلَ هَذَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ وَمَا رَأَيْتِنِي فَعَلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَكْبَادٌ كَأَكْبَادِ الإِبِلِ قَالَ ثُمَّ أَمَرَّتْ بِفُسْطَاطٍ فَضُرِبَ عَلَى الْقَبْرِ وَوَكَلُوا بِهِ إِنْسَانًا وَارْتَحَلَتْ فَقدم ابْن عمر فَرَأى الفساط مَضْرُوبًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَحَدَّثُوهُ فَقَالَ لِلرَّجُلِ انْزِعْهُ قَالَ إِنَّهُمْ وَكَلُونِي قَالَ انزعه وَأخْبرهمْ إِنَّمَا يظلله عَمَلُهُ
وَأما قَول خَارِجَة بن زيد فَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير حَدثنِي عَمْرو ابْن مُحَمَّد هُوَ النَّاقِد ثَنَا يَعْقُوب هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدَّثَني يَحْيَى [بْنُ عَبْدِ اللَّهِ] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عمْرَة الْأنْصَارِيّ سَمِعت خَارِجَة بن زيد بن ثَابت قَالَ رَأَيْتنِي وَنحن [غلْمَان] شُبَّان زمن عُثْمَان فَذكره
وَأما حَدِيث عُثْمَان بن حَكِيم فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير حَدَّثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ لأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقُ مَا دُونَ لَحْمِي حَتَّى تُفْضِيَ إِلَيَّ أَحَبُّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ قَالَ عُثْمَانُ رَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ فِي الْمَقَابِرِ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِك ز ١١٧ أفَأَخَذَ بِيَدِي فَأَجْلَسَنِي عَلَى قَبْرٍ وَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ لِمَنْ أَحْدَثَ عَلَيْهِ م ٥٦ أ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute