للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بن حمويه أَنا عِيسَى بن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعت عُمَرَ يَقُولُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَصَدَّقَ وَوَافَقَ ذَلِكَ مَالا عِنْدِي فَقُلْتُ الْيَوْمُ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قُلْتُ مِثْلَهُ وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قَالَ أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن صَالح وَعُثْمَان بن أبي شيبَة كليهمَا وَالتِّرْمِذِيّ عَن هَارُون بن عبد الله والهيثم بن كُلَيْب عَن مُحَمَّد بن معَاذ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن أبي عبد الله بن دِينَار عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن نصر كلهم عَن أبي نعيم

وَرَوَاهُ الْبَزَّار من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ تفرد بِهِ أَبُو نعيم عَن هِشَام وَهِشَام لم أر أحدا يتَوَقَّف عَن حَدِيثه لعِلَّة توجب التَّوَقُّف وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَأما ابْن حزم فضعفه بِهِشَام

وَأما إِيثَار الْأَنْصَار للمهاجرين فَكَأَنَّهُ يُشِير بذلك إِلَى حَدِيث أنس لما قدم الْمُهَاجِرُونَ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة قدمُوا وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِم شَيْء وَكَانَ الْأَنْصَار أهل

<<  <  ج: ص:  >  >>