للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل الله عز وَجل وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تصدقن من حليكن انْتهى

وَأما أثر معَاذ فقرئ على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان وَأَنا أسمع بِدِمَشْق أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ أَفْضَلَ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الأَشْرَفِ الْهَاشِمِيَّيْنِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ يُوسُفَ أخْبرهُم أَنا الْحُسَيْن بن عَليّ الْبُسْرِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله ابْن يَحْيَى السُّكَّرِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابِ الْخَرَاجِ لَهُ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ قَالَ مُعَاذٌ بِالْيَمَنِ ائْتُونِي بِخَمِيسٍ أَوْ لَبِيسٍ آخُذُهُ مِنْكُمْ مَكَانَ الصَّدَقَةِ فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمَدِينَةِ

وَبِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ آدَمَ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَنْ طَاوُسٍ قَالَ قَالَ مُعَاذٌ بِالْيَمَنِ ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ آخُذُهُ مِنْكُمْ مَكَانَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمَدِينَةِ

قلت وَهُوَ إِلَى طَاوس إِسْنَاد صَحِيح لكنه لم يسمع من معَاذ فَهُوَ مُنْقَطع

وَأما الحديثان الْآخرَانِ فأسندهما المُصَنّف بعد هَذَا بِقَلِيل قصَّة خَالِد من حَدِيث

<<  <  ج: ص:  >  >>