للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله فِيهِ

كَمَا روى الْفضل بن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يصل فِي الْكَعْبَة وَقَالَ بِلَال قد صلى

أما حَدِيث الْفضل فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يَعْقُوبُ هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم ابْنُ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ أَوْ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي أَخِي الْفَضْلُ وَكَانَ مَعَهُ حِينَ دَخلهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لم يصل فِي الْكَعْبَةِ وَلَكِنَّهُ لَمَّا دَخَلَهَا وَقَعَ سَاجِدًا بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَابْنِ جريج كليهمَا عَن عَمْرو ابْن دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ

قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيِّ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ أَن إِبْرَاهِيم ابْن مَحْمُودٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ عَنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا أَحْمد ابْن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُخْبِرُ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمْ يُصَلِّ فِيهِ حِينَ دَخَلَهُ فَلَمَّا خَرَجَ نَزَلَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ

إِسْنَاده صَحِيح وسلك فِيهِ ابْن حبَان مَسْلَك الْجمع فَقَالَ هَذَا لَا يُخَالف حَدِيث بِلَال لاحْتِمَال أَن يكون دُخُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت مرَارًا فَمرَّة حَضَره بِلَال حِين صلى فِيهِ وَمرَّة حَضَره الْفضل حَيْثُ لم يصل وَهُوَ جمع حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>