للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَوَاهُ ابْنُ مَنْدَهْ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ كُلُّهُمْ عَنْ سُهَيْلٍ قَالَ سَمِعت عَطَاءً فَذَكَرَهُ

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَنا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُشْرِقٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدُ الْغَنِيِّ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ سُهَيْل عَن عَطاء بن يزِيد فَذكره

وَرَوَاهُ مُحَمَّد ين عَجْلانَ عَنْ سُهَيْلٍ فَأَخْطَأَ فِيهِ

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ثَنَا ابْنُ عَجْلانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَنْ صَفْوَانَ مِثْلَهُ وَقَالَ هُوَ غَلَطٌ وَإِنَّمَا حَدَّثَ أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِحَدِيثٍ ((إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا الحَدِيث وَكَانَ عَطاء بن يزِيد حَاضرا فَحَدثهُمْ عَن تَمِيم الدَّارِيّ بِحَدِيث ((إِن الدَّين النَّصِيحَة)) فَسَمعَهَا سُهَيْل مِنْهُمَا

قلت قد كشف مُحَمَّد بن نصر عَن علته وَأَن ابْن عجلَان دخل عَلَيْهِ إِسْنَاد فِي إِسْنَاد

وَقد أَخطَأ فِيهِ ابْن عجلَان خطأ آخر رَوَاهُ اللَّيْث بن سعد عَنهُ عَن زيد بن أسلم وَعَن الْقَعْقَاع عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أخرجه النَّسَائِيّ من طَرِيقه

وَزيد بن أسلم إِنَّمَا رَوَاهُ عَن ابْن عمر كَمَا سَيَأْتِي والقعقاع إِنَّمَا رَوَاهُ عَن أبي صَالح عَن عَطاء بن يزِيد عَن تَمِيم كَمَا مضى

وَقد أَخطَأ فِيهِ غير وَاحِد على سُهَيْل عَن ابْن عجلَان وَيجوز أَن يكون الْخَطَأ

<<  <  ج: ص:  >  >>