تَابعه أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش
وَقَالَ شُعْبَة أخبرنَا سُلَيْمَان سَمِعت خَيْثَمَة عَن أبي عَطِيَّة سَمِعت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا انْتهى
أما مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ الجوزقي فِي الْمُتَّفق أَنا أَبُو حَاتِم مكي ابْن عَبْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَش عَن عمَارَة ابْن عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُلَبِّي يَقُولُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ
وَرَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَهُ
وَأما حَدِيث شُعْبَة فَقُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ وَأَنا أسمع عَن أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيِّ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُ أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ سَمِعت خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْوَادِعِيِّ سَمِعت عَائِشَةَ تَقُولُ وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَتْ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَمِعْتُهَا تُلَبِّي لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن فورك عَن عبد الله بن جَعْفَر فَوَقع لنا بَدَلا لَهما عَالِيا بِدَرَجَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute