الطَّيَالِسِيِّ بِهِ
وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة فَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَخْبرنِي أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمَدَ حَدَّثَني أَبِي حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحَمْنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ يُحَدِّثُ عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُحُجَّ الْبَيْتُ قَالَ الْحَاكِمُ وَقَفَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ
قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ فَوَافَقَ الْجَمَاعَةَ وَوَقَعَ لِي حَدِيثُهُ عَالِيًا جِدًّا فَقرأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْقَارِئِ بِالْقَاهِرَةِ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُطْعِمِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ شُكْرٍ إِجَازَةً ح وَقَالَ شَيْخُنَا وَسَمِعْتُهُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الشِّحْنَةِ أَن عبد الله بن عمر أَخْبَرَهُمْ جَمِيعًا قَالَ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُظَفَّرُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عبد ابْن حُمَيْدٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَن قَتَادَة يَعْنِي عَن عبد الله بن أبي عُتْبَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ النَّاسَ لَيَحُجُّونَ وَيَعْتَمِرُونَ وَيَغْرِسُونَ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
وَمِنَ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثَانِ جَمِيعًا صَحِيحَيْنِ لِقُوَّةِ إِسْنَادِهِمَا وَأَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُحَجَّ الْبَيْتُ وَقْتًا قَبْلَ قِيَامِهَا وَبَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ جَمْعًا بَين الْحَدِيثين وَالله أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute