للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمُعَاوِيَةَ فَكَانَ مُعَاوِيَةُ لَا يَمُرُّ بِرُكْنٍ إِلا اسْتَلَمَهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لِيَسْتَلِمَ إِلا الْحَجَرَ وَالْيَمَانِيَّ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُورًا لَفْظُ أَحْمَدَ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أَبِي الطُّفَيْلِ نَحْوَهُ

وَحَدِيث قَتَادَة عِنْد مُسلم بِاخْتِصَار

وَأما أثر ابْن الزبير فَإِن كَانَ هُوَ عُرْوَة فقد قَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن هِشَام بن عُرْوَة أَن أَبَاهُ كَانَ إِذا طَاف بِالْبَيْتِ يسْتَلم الْأَركان كلهَا قَالَ وَكَانَ لَا يدع الرُّكْن الْيَمَانِيّ إِلَّا أَن يغلب عَلَيْهِ

وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبرنِي هِشَام ابْن عُرْوَة عَن أَبِيه أَنه كَانَ إِذا بَدَأَ اسْتَلم الْأَركان كلهَا وَإِذا ختم

وَإِن كَانَ عبد الله فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ الزُّبَيْرِ اسْتَلَمَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا وَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهُ مَهْجُورًا

<<  <  ج: ص:  >  >>