للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ سعيد بن أبي عرُوبَة فِي الْمَنَاسِك عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لَا يَطُوفُ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ وَلا بَعْدَ الصُّبْحِ

وَرُوِيَ عَنهُ التَّفْصِيل قَالَ الطَّحَاوِيّ حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ بَعْدَ الْعَصْرِ وَيُصَلِّي مَا كَانَتِ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ حَيَّةً فَإِذَا اصْفَرَّتْ وَتَغَيَّرَتْ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا حَتَّى يُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ يُصَلِّي وَيَطُوفُ بَعْدَ الصُّبْحِ وَيُصَلِّي مَا كَانَ فِي غَلَسٍ فَإِذَا أَسْفَرَ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يُصَلِّي

وَأما فعل عمر فَأخبرنا بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُظَفَّرٍ أَخْبَرَهُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيم أَن أَبَا الْخَيْر الباغبان أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ يَعْنِي الزَّعْفَرَانِيَّ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةُ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنِ مَنْدَهْ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ أَنا أَبُو الْخَيْرِ بْنُ رَرَا أَنا عُثْمَان ابْن أَحْمَدَ الْبُرْجِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عمر ثَنَا إِسْحَاق ابْن الْفَيْضِ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْقَارِئِ أَنَّ عُمَرَ طَافَ بَعْدَ الصُّبْحِ سَبْعًا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمَّا كَانَ بِذِي طُوًى وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>