وَأما حَدِيث أبي ذَر فَإِن صَحَّ انه ذكره فَهُوَ إِشَارَة إِلَى حَدِيثه الطَّوِيل وأوله ((يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا)) الحَدِيث بِطُولِهِ
أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه مُنْفَردا بِهِ عَن طَرِيق سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن ربيعَة بن يزِيد عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَنهُ
وَقد وَقع لنا بعلو فِي نُسْخَة أبي مسْهر وَفِي مشيخة أبي عبد الله الرَّازِيّ وَإِنَّمَا لم أسق طرقه على الْعَادة لِأَنِّي لم أتحقق أَن البُخَارِيّ ذكره وَإِنَّمَا رَأَيْته فِي نُسْخَة غير مُعْتَمدَة وَكَذَا رَأَيْته فِي الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم