أما قَول مطر فَهَكَذَا وَقع فِي أَكثر الْأُصُول وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ وَقَالَ مطرف وَهُوَ تَصْحِيف
وَقد وَصله ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِير سُورَة النَّحْل من طَرِيق عبد الله بن شَوْذَب عَن مطر الْوراق أَنه كَانَ لَا يرى بركوب الْبَحْر بَأْسا وَقَالَ مَا ذكره الله فِي الْقُرْآن إِلَّا بِحَق
وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهِ
هَكَذَا فِي عَامَّة الْأُصُول وَوَقع فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَغَيره وَفِي الأَصْل المقروء على أبي الْوَقْت عقب هَذَا حَدثنِي عبد الله بن صَالح حَدثنِي اللَّيْث بِهَذَا وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر حدّثنَاهُ عَليّ بن وصيف الْقطَّان بِالْبَصْرَةِ ثَنَا مُحَمَّد ابْن غَسَّان بن جبلة الْعَتكِي ثَنَا عمر بن الْخطاب هُوَ السدُوسِي ثَنَا عبد الله ابْن صَالح عَن اللَّيْث بن سعد بِهَذَا