للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ فِي رِوَايَته فَقَالَ عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ وَأَبُو مَسْعُود الْأنْصَارِيّ هَكَذَا سمعناه من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن أبي سعيد الْأَشَج عَن أبي خَالِد وَزعم خلف وَتَبعهُ الْمزي أَن الْأَشَج وهم فِي قَوْله عقبه بن عَامر قَالَ خلف والْحَدِيث إِنَّمَا يحفظ من حَدِيث عقبَة بن عَمْرو أبي مَسْعُود

قلت قد تَابع الْأَشَج على هَذَا عَن أبي خَالِد الإِمَام الْكَبِير إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كَمَا أَخْبَرَنِي أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي عَن عَليّ بن إِ سماعيل سَمَاعا أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ ابْن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو أَحْمد يَعْنِي ابْن الغطريف ثَنَا ابْن شيرويه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر ثَنَا سعد بن طَارق هُوَ أَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ بِهِ ثمَّ وجدت الدَّارَقُطْنِيّ قد صرح بِأَن الْوَهم فِيهِ من أبي خَالِد فَهُوَ أشبه وَالله أعلم

وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي الاستقراض عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْهُ وَلَفْظُهُ فَأَتَجَوَّزُ عَنِ الْمُوسِرِ وَأُخَفِّفُ عَنِ الْمُعْسِرِ

وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْن عُمَيْرٍ سَمِعت رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا مَاتَ فَقِيلَ لَهُ مَا عَمِلْتَ فَإِمَّا ذَكَرَ أَوْ ذُكِّرَ قَالَ إِنِّي كُنْتُ أَتَجَوَّزُ فِي السِّكَّةِ وَالنَّقْدِ وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ فَغَفَرَ الله لَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>