للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ التَّنُوخِيَّةِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ يَحْيَى أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَنا السَّلامُ بْنُ عَلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا بَعْدَ الْبَيْعِ فَقَالَ الرَّجُلُ عَمَّرَكَ اللَّهُ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ امْرِؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ قَالَ وَكَانَ أَبِي يَحْلِفُ مَا الْخِيَارُ إِلا بَعْدَ الْبَيْعِ

وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة أَيْضا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَن طَاوس نَحوه وَلَيْسَ فِيهِ قَول طَاوس

وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيقه

وَكَذَا رَوَاهُ هِشَام بن يُوسُف عَن ابْن جريج

وَرَوَاهُ ابْن وهب عَن ابْن جريج عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ مُتَّصِلا

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ صَحِيح غَرِيب وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيثه

وَتَابعه يحيى بن أَيُّوب عَن ابْن جريج قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَهَذَا وهم وَالصَّوَاب رِوَايَة هِشَام بن يُوسُف

وَأما قَول عَطاء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَن عبد الْعَزِيز ابْن رُفَيْعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَعَطَاءٍ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا عَن رضى

<<  <  ج: ص:  >  >>