للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَقع فِي روايتنا من طَرِيق ابْن عَسَاكِر بِإِسْنَادِهِ فِي هَذَا الحَدِيث إِلَى البُخَارِيّ وَقَالَ لنا الْحميدِي فَذكره

قَوْله فِي

٢١١٦ - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ عبد الله بن عمر رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بِعْتُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ مَالا بِالْوَادِي بِمَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ فَلَمَّا تَبَايَعْنَا رَجَعْتُ عَلَى عَقِبِي حَتَّى خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِهِ خَشْيَةَ أَنْ يُرَادَّنِي الْبَيْعَ وَكَانَتِ السُّنَّةُ أَنَّ الْمُتَبَايِعَيْنِ بِالْخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَمَّا وَجَبَ بَيْعِي وَبَيْعُهُ رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ غَبَنْتُهُ بِأَنِّي سُقْتُهُ إِلَى أَرْضِ ثَمُودَ بِثَلاثِ لَيَالٍ وَسَاقَنِي إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاثِ لَيَالٍ

قَالَ الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا الْقَاسِم ثَنَا ابْن زَنْجوَيْه ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي اللَّيْث بِهَذَا

وَأخرجه من طَرِيق آخر عَن أبي صَالح

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير عَن ابْن عَمْرو الأديب عَن الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْقَاسِم بِهِ

وَأخْبرنَا بِهِ الْمُحب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن منيع أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بن أبي التائب مشافهة عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَن الْحَافِظ أَبَا مُوسَى

<<  <  ج: ص:  >  >>