عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ فَأَدْرَكْنَا مِنْ خُطْبَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ تَصَدَّقُوا إِنَّ الصَّدَقَةَ خَيْرٌ لَكُمْ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي يَرْبُوعٍ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا فِي هَؤُلاءِ دَمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ إِنَّ أُمًّا لَا تَجْنِي عَلَى وَلَدٍ ثَلاث مَرَّاتٍ
رَوَاهُ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ وَلَمْ يَسُقْ لَفْظَهُ
وَأَبُو جَنَابٍ اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ كُوفِيٌّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ فِي الْمُتَابَعَاتِ وَكَانَ يُعَابُ عَلَيْهِ التَّدْلِيسُ وَقَدْ صَرَّحَ بِسَمَاعِهِ هُنَا
وَأما حَدِيث عُثْمَان فَقَرَأته على سُلَيْمَان بن أَحْمد السقا بِطيبَة المكرمة أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الْهَادِي أَخْبَرَهُ أَنا يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُبَيْسٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الرِّضَا أَنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ح وَقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جِبْرِيلَ أَنَّ أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ أَنا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ زَنْجُوَيْهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ قَالا ثَنَا عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْثِ ح وَأَخْبَرَنِيهِ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابه أَن سُلَيْمَان ابْن حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيَّ أَنْبَأَهُ عَنِ الْحَافِظِ ضِيَاء الدَّين الْمَقْدِسِي إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute