كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ وَالْحِزْبُ الآخَرُ فِيهِ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمٌوا حُبَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهَا إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ الحَدِيث وَفِيه ذكر إرسالهن فَاطِمَة
قَالَ البُخَارِيّ قصَّة فَاطِمَة يذكر عَن هِشَام عَن رجل عَن الزُّهْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن وَقَالَ أَبُو مَرْوَان عَن هِشَام عَن عُرْوَة كَانَ النَّاس يتحرون بهداياهم يَوْم عَائِشَة ٣ وَعَن هِشَام عَن رجل من قُرَيْش وَرجل من الموَالِي عَن الزُّهْرِيّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الْحَارِث بن هِشَام قَالَت عَائِشَة كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستأذنت فَاطِمَة
أما حَدِيث هِشَام عَن رجل عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي قصَّة فَاطِمَة
وَأما حَدِيث أبي مَرْوَان عَن هِشَام بِالْحَدِيثين على الِاخْتِلَاف الْمَذْكُور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute