للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكذب نَفسك حَتَّى تجوز شهادتك

وَأما قَول الثَّوْريّ فَهَكَذَا روينَاهُ فِي جَامعه رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بن الْوَلِيد الْعَدنِي عَنهُ

قَوْله

وَقد نفى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الزَّانِي سنة وَنهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كَلَام كَعْب بن مَالك وصاحبيه حَتَّى مَضَت خَمْسُونَ لَيْلَة

وَالْحَدِيثَانِ مسندان عِنْده

الحَدِيث الأول من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْحُدُود وَغَيره

وَالثَّانِي من حَدِيث كَعْب بن مَالك فِي الْمَغَازِي وَغَيره

٤ قَوْله فِيهِ

٢٦٣٨ - حَدثنَا إِسْمَاعِيلُ حَدثنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ

وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ عَنِ ابْن شهَاب أَخْبِرِي عُرْوَةُ أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ أَمَرَ فَقُطِعَتْ يَدُهَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَتَزَوَّجَتْ وَكَانَتْ تَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرْفَعُ حَاجَتَهَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن حَدَّثنا مُحَمَّد بن يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ كَانَ عُرْوَةُ يُحَدِّثُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَعَارَتِ امْرَأَةٌ يَعْنِي حُلِيًّا عَلَى أَلْسِنَةِ أُنَاسٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>