للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَيْبَر أتراه سقط عَليّ قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الحَدِيث

وَبِالإِسْنَادِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ أَنا الْحَسَنُ بن عَليّ ثَنَا هدبة ابْن خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لِلْمُهَاجِرِينَ مَنْ كَانَ لَهُ بِخَيْبَرَ نَصِيبٌ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نُقَسِّمَهَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا وَفَعَلُوا وَغَشُّوا الْمُسْلِمِينَ وَعَابُوهُمْ فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا فَقَالَ انْجَلُوا عَنْهَا فَقَالُوا لَا تَفْعَلُ فَأَخْرَجَهُمْ مِنْهَا وَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَهْلِهَا

وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد أخرجه الضياء فِي المختارة من طَرِيقه

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أتم مِمَّا هُنَا عَن هَارُون بن زيد بن أبي الزَّرْقَاء عَن أَبِيه عَن حَمَّاد

وَرَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن غياث عَن حَمَّاد بن سَلمَة مطولا

وَحَدِيث عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد هوالذي عناه البُخَارِيّ وَالله أعلم

قَوْله فِيهِ

٢٧٣٣ - وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ الحَدِيث وبلغنا أَنه لما أنزل الله تَعَالَى أَن يردوا إِلَى الْمُشْركين مَا أَنْفقُوا ... ... الحَدِيث

أما أول الحَدِيث فَتقدم مَوْصُولا فِي أول الشُّرُوط

وَأما قَوْله وبلغنا إِلَى آخِره فوصله ابْن مرْدَوَيْه قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا عبد الله بن عتبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>