للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآيَةُ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} قَالَ أَبُو طَلْحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَبَّنَا يَسْأَلُنَا مِنْ أَمْوَالِنَا فَأنا أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَرْضِي بَيْرُحَاءَ لِلَّهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ فَقَسمهَا بَين أبي بن كَعْب وَحسان بن ثَابت

رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَمُسلم عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن بهز بن أَسد عَن حَمَّاد فَوَقع لنا عَالِيا

وَأما حَدِيث الْأنْصَارِيّ فَأخْبرنَا بِهِ عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد الصَّالِحِي بِجَامِع دمشق قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر بن أَحْمد بن أبي مُحَمَّد أَنا عَليّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفضل بن مُحَمَّد الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو يحيى صَاعِقَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِهِ

وَأُنْبِئْتُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ أَحْمد بن شَيبَان أخبرهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ الشَّهْرُزُورِيُّ ثَنَا أَبُو بكر ابْن عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ ثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قرضا حسنا} قَالَ أَبُو طَلْحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَائِطِي بِكَذَا وَكَذَا هُوَ لله عز وَحل وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أعلنه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ فَجعله فِي حسان بن ثَابت وَأبي بن كَعْب رَضِي الله عَنْهُم

وَقد أسْندهُ البُخَارِيّ مُخْتَصرا فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان فَقَالَ حَدثنَا مُحَمَّد

<<  <  ج: ص:  >  >>