أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة الْفَتْح
وَأما قَول عمر فَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ كُشْتُغْدِيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيف ابْن عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ وَغَيْرُهُ قَالُوا أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ وَنَحْنُ مُحَاصِرُو قَصْرَ فَارِسَ فَقَالَ إِذَا حَاصَرْتُمْ قَصْرًا فَلا تَقُولُوا انْزِلْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ ثُمَّ اقْضُوا فِيهِمْ مَا شِئْتُمْ وَإِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَقَالَ لَا تَخَفْ فَقَدْ أَمَّنَهُ وَإِذَا قَالَ مَتَرْسُ فَقَدْ أَمنه إِن الله يعلم الْأَلْسِنَة كُلَّهَا
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن سُفْيَان الثَّوْريّ بِهِ
وَأما قَول عمر تكلم لَا بَأْس فَهُوَ طرف من قصَّة عمر مَعَ الهرمزان
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي المُصَنّف حَدَّثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَاصَرْنَا تُسْتَرَ فَنَزَلَ الْهُرْمُزَانِ عَلَى حُكْمِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا قُدِمَ بِهِ عَلَيْهِ اسْتَعْجَمَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تَكَلَّمَ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ فَكَانَ ذَلِكَ عَهْدًا وَتَأْمِينًا مِنْ عُمَرَ
أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُزَاعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهَا وَهُوَ يَسْمَعُ قِيلَ لَهَا أخْبركُم أَحْمد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute