للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ قَتَادَة {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} ٥ الْملك خلق هَذِه النُّجُوم الثَّلَاث جعلهَا زِينَة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بهَا فَمن تَأَول فِيهَا بِغَيْر ذَلِك أَخطَأ وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ انْتهى

أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ أَنبأَنَا الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بكر أَحْمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا أَبُو بكر الْحِيرِي ثَنَا مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا شَيبَان ح وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا يُونُس ثَنَا شَيبَان عَن قَتَادَة قَالَ وعلامات قَالَ هِيَ النُّجُوم وَقَالَ قَتَادَة إِن الله تبَارك وَتَعَالَى إِنَّمَا خلق هَذِه النُّجُوم لثلاث خِصَال جعلهَا زِينَة للسماء وَجعلهَا يهتدى بهَا وَجعلهَا رجوما للشياطين فَمن تعاطى فِيهَا غير ذَلِك فقد قَالَ رَأْيه وَأَخْطَأ حَظه وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ وَإِن نَاسا جهلة بِأَمْر الله فقد أَحْدَثُوا فِي هَذِه النُّجُوم كهَانَة من غرس بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا وَمن سَافر بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا ولعمري مَا من النُّجُوم نجم إِلَّا يُولد بِهِ الطَّوِيل والقصير والأحمر والأبيض وَالْحسن والذميم قَالَ وَمَا علم هَذِه النُّجُوم وَهَذِه الدَّابَّة وَهَذَا الطَّائِر بِشَيْء من هَذَا الْغَيْب وَقضى الله أَنه لَا يعلم من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا الله وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يبعثون

قَوْله

قَالَ ابْن عَبَّاس هشيما متغيرا وَالْأَب مَا يَأْكُل الْأَنْعَام والأنام الْخلق برزخ حاجز وَقَالَ مُجَاهِد ألفافا ملتفة والغلب الملتفة فراشا مهادا كَقَوْلِه وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ نكدا قَلِيلا

<<  <  ج: ص:  >  >>