أسْندهُ الْمُؤلف من طَرِيق مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن حميد عَنهُ بِتَمَامِهِ فِي الْهِجْرَة
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حُمَيْدٍ أخبرنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِنَّا لنَحْنُ الصافون} قَالَ الْمَلائِكَةُ
قَوْله فِيهِ
٣٢٠٧ - حَدثنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَن قَتَادَة ح وَقَالَ لي خَليفَة ثَنَا يزِيد ابْن زُرَيْع ثَنَا سعيد وَهِشَام قَالَا ثَنَا قَتَادَة ثَنَا أنس بن مَالك عَن مَالك بن صعصعة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينا أَنا عِنْد الْبَيْت بَين النَّائِم وَالْيَقظَان فَذكر حَدِيث الْمِعْرَاج بِطُولِهِ وَقَالَ فِي آخِره وَقَالَ همام عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْت الْمَعْمُور
حَدِيث أبي هُرَيْرَة هُوَ عِنْد هدبة عَن همام أَيْضا وَإِنَّمَا فَصله البُخَارِيّ لِأَنَّهُ سَاق الْإِسْنَاد من طَرِيق همام وَهِشَام وَسَعِيد جَمِيعًا عَن قَتَادَة وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخر الحَدِيث عِنْد همام حسب بِهَذَا الْإِسْنَاد وَعند الآخر مدرجة فِي حَدِيث أنس عَن مَالك بن صعصعة فَلذَلِك أفرده بِالذكر وَوهم من جعله مُعَلّقا من مصنفي الْأَطْرَاف وَيزِيد مَا قُلْنَاهُ وضوحا مَا أخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيُّ فِي آخَرِينَ كِتَابُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute