للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَرَأت على مَرْيَم بنت أَحْمد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن سعيد بن أَحْمد بن الْبناء أَنَّ أَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ زُنْبُورٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى كَانَ لَيُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ لِي أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَفْتَانِي بِمَا فِيهِ شِفَائِي أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ فَقَالَ الآخَرُ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ يَعْنِي سَحَرَهُ فَقَالَ لبيد بن الأعصم فَقَالَ فيماذا قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ كَأَنَّ نخلها رُؤُوس الشَّيَاطِينَ وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ قَالَ فَقُلْتُ أَمَا اسْتَخْرَجْتَهُ قَالَ لَا أَمَّا أَنا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا قَالَتْ ثُمَّ دُفِنَتِ الْبِئْرُ

قَوْلُهُ فِيهِ

٣٢٧٥ - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَكَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ الحَدِيث تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْوكَالَة

<<  <  ج: ص:  >  >>