للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما اتفق الجميع عليه بدءاً ... وعوداً فهو من حقّ يقين (١)

فدع ما صدّ عن هذا وخذها ... تكن منها على عين اليقين (٢)

ومن ذلك قول أبي محمد هبة الله بن الحسن الشّيرازي (٣):

عليك بأصحاب الحديث فإنهم ... على منهج ما زال بالدين معلما

وا النور إلاّ في الحديث وأهله ... إذا ما دجى الليل البهيم وأظلما

فأعلى البرايا من إلى السّنن اعتزى ... وأغوى البرايا من إلى البدع انتمى

ومن يترك الآثار ظل بسعيه (٤) ... وهل يترك الآثار من كان مسلماً

ومن ذلك قول العلاّمة مجد الدّين محمد بن أحمد بن [الظهير] (٥) الإربلي (٦):

إذا شئت أن تتوخّى الهدى ... وأن تأتي الحقّ من بابه

فدع كلّ قول ومن قاله ... لقول النّبيّ وأصحابه

فلم تنج من محادثات الأمور ... بغير الحديث وأربابه

ومن ذلك قول الحافظ أبي محمد علي بن أحمد الفارسي:


(١) في ((معجم الأدباء)) و ((السير)): (مبين) بدلاً من (يقين).
(٢) الأبيات في ((معجم الأدباء)): (١٨/ ٢٨٥) , و ((نفح الطيب)): (٢/ ١١٥) , و ((السير)): (١٩/ ١٢٠)
(٣) لم أجد له ترجمة!. والأبيات ذكرها القنّوجي في ((الحطّة)): (ص/٤٣).
(٤) في هامش (أ) و (ي): ((ضلّل سعيه)) في نسخة.
(٥) في (أ) و (ب): ((ابن أبي الطّهر)) وهو خطأ, والتصويب من مصادر الترجمة.
(٦) أديب, علاّمة, حنفي, توفي سنة (٦٦٧هـ). انظر: ((معجم شيوخ الذهبي)): (٢/ ١٥٢) , و ((العبر)): (٣/ ٣٣٦).
والأبيات ذكرها القنوجي في ((الحطّة)): (ص/٤٦).