سمّاه المؤلّف -رحمه الله- في فاتحة (١) كتابه, فقال:((وسمّيته الروض الباسم في الذّبّ عن سنّة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -)).
وقد اقتصر ابن الوزير على تسميته بـ ((الروض الباسم)) ي عدد من كتبه اختصاراً, كما وقع في ((العواصم)): (١/ ٢٢٥) , و ((تنقيح الأنظار)): (ق/٧٠ب) وكذا اختصر التسمية كل من ترجم له, أو نقل من كتابه؛ كابن فهد في ((معجمه)) , وعنه السخاوي في ((الضوء اللامع)): (٦/ ٢٧٢) , والمقبلي في ((العلم الشامخ)): (ص/٢٥٥) , والشوكاني في ((البدر الطالع)): (٢/ ٩٢) , والصنعاني في مواضع منها:((توضيح الأفكار)): (٢/ ٤٥٣) , و ((إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد)): (ص/٨٣) , (ق/٦أ) مخطوط, و ((إجابة السائل شرح بغية الآمل)): (ص/١٢٧).
وهذا الاسم هو الثابت على طرر النسخ الخطية للكتاب, إلاّ في نسخة (ي) -التي سيأتي وصفها- فإنه وقع فيها:((الروض الباسم مختصر العواصم والقواصم في الذّبّ عن سنّة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -)).
وهذا من تصرّف الناسخ في الاسم, وأخبار عن واقع الأمر, وإلا فالتسمية ثابتة في مقدمة المؤلف.