(٢) في (أ): ((على المجروح))! , وفي (س): ((على الخروج))! , والتصويب في (ي). (٣) أخرجه ابن عدي في ((الكامل)): (١/ ١٤٧) , ومن طريقه البيهقي في ((السنن الكبرى)): (١٠/ ٢٠٩) , من طريق الوليد بن مسلم عن إبراهيم العُذري عن الثقة من أشياخه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه العقيلي في ((الضعفاء)): (٤/ ٢٥٦) , وابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)): (٢/ ١٧) , وابن حبان في ((الثقات)): (٤/ ١٠) , وابن عدي: (١/ ١٤٦) , من طرق عن مُعان بن رفاعة عن إبراهيم العذري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً. فالطريق الأول: فيه إبراهيم العذري, وهو مجهول, قال الذهبي في ((الميزان)): (١/ ٤٥): ((لا يدرى من هو)) , وفيه -أيضاً- التعديل على الإبهام, وهو لا يقبل من الثقة! فكيف يقبل ممن لا يدرى من هو؟!. والطريق الثاني: قال الذهبي في ((الميزان)): (١/ ٤٥) -لما ذكر هذا الحديث-: ((رواه غير واحد عن معان بن رفاعة عنه, ومعان ليس بعمدة, ولا سيما أتى بواحد لا يدرى من هو!. وفيه -أيضاً- الإرسال. والكلام على الحديث طويل الذّيل, وقد جاء من رواية جماعة من الصحابة منهم: أسامة بن زيد, وعبد الله بن مسعود, وعلي بن أبي طالب, وأبي أمامة الباهلي, ومعاذ, وأبي هريرة -رضي الله عنهم- وجميع طرقه لا تخلو من مقال! والراجح ضعفه على قواعد المحدّثين, والله أعلم. فكلام المصنّف -رحمه الله- على الحديث فيه بعض التسمّح, مع تقرير أشياء غير مقبولة, ثمّ البناء عليها, مع عدم قبول الأصل المبني عليه, فليتنبّه!.