(٢) نسبه له في ((إيضاح المكنون)): (٢/ ١١) , والصحيح أنّ هذا الكتاب منحول على الغزالي, قاله الدهلوي في ((التحفة الإثنى عشرية)): (ص/٨٧) وهناك دليل يقطع بذلك, وهو: أنه في هذا الكتاب يقول: أنشدني المعرّي لنفسه, والمعري ت (٤٤٩هـ) , والغزالي ولد (٤٥٠هـ) , فكيف ينشده لنفسه, وعمره سنتين؟! انظر: ((مؤلفات الغزالي)): (ص/٢٧١ - ٢٧٢) لعبد الرحمن بدوي. وذكر المؤلف هذه الأبيات في كتابه التحفة الصفية)): (ق/٦١أ) , وذكر قبلها بيتاً هو: إن كنت تنكر أنّ للنّـ ... ـغمات تأثيراً ونفعاً فانظر إلى ...... وفي حاشية (ي) كتب قبلهما: إن كنت تنكر أنّ للألحـ ... ـان في الأسماع وقعا)) أقول: لم أجد هذه الأبيات في مطبوعة كتاب ((سرّ العالمين))!.