للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مختصر لطيف (١) , وذيّل عليه [زين الدّين بعدّة أسماء] (٢) لم تقع له (٣).

ومنهم: الكاشغريّ (٤). وقد ذكروهم أيضاً في تواريخ الإسلام (٥) , وكتب رجال الكتب الستة (٦) , وأنفس كتاب فيهم كتاب: عزّ الدّين بن الأثير (٧) , وكتب الحافظين الكبيرين: أبي الحجّاج المزّيّ, وتلميذه أبي عبد الله الذّهبيّ, فبمعرفة هذه الكتب الحافلة أو بعضها يتميّز لك الصّحابي من الأعرابيّ, بل يتميّز معرفة الفاضل من


(١) واسمه ((تجريد أسماء الصّحابة)) طبع في مجلّدين وانظر ما عليه من الاستدراك, ((الإصابة)): (١/ ٣)
(٢) ((زين الدين)) سقطت من (أ) , وفي (أ) و (ي): ((أسماء بعدة)) ولعل الصواب ما أثبت.
(٣) ذكره العراقي لنفسه في ((شرح الألفية)): (ص/٣٤٣) , والسخاوي في ((الإعلان)): (ص/١٦٢).
(٤) هو: محمد بن محمد بن علي الكاشغريّ ت (٧٠٥هـ). له ((مختصر أسد الغابة)) مخطوط في شستربتي برقم (٣٢١٣) , ذكره الزركلي في ((الأعلام)): (٧/ ٣٢). انظر ((بغية الوعاة)): (١/ ٢٣٠).
(٥) كتواريخ البخاري الثلاثة, وتاريخ الطبري, وتواريخ الذّهبيّ, وتاريخ ابن كثير وغيرها.
(٦) مثل ((الكمال)) للمقدسي, و ((تهذيب الكمال)) للمزّي وفروعه.
(٧) لم يطّلع المؤلّف على كتاب ((الإصابة)) للحافظ ابن حجر, لأن الحافظ مكث في تأليفه (٤٠) سنة, بل توفي ولم يكمله, حيث بقي عليه ((المبهمات)) , كما ذكر السخاوي في ((الإعلان بالتوبيخ)): (ص/١٦٤) , و ((فتح المغيث)): (٤/ ٧٧) , والمؤلّف متوفّى قبل الحافظ باثني عشر عاماً, وإلا فكتابه أنفس هذه الكتب, والكتاب يحقق رسائل علمية بجامعة أمّ القرى.