ومن رقائق شعره في بعده من الناس وانقطاعه, أبيات كان كتب بها إلى السيد الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى الهادوي المفضّلي -رحمه الله تعالى- عقيب دعوته:
أعاذل دعني أرى مهجتي ... أزوف الرحيل ولبس الكفن
وأدفن نفسي قبل الممات ... في البيت أو في كهوف القنن
إلى آخرها تركتها اختصاراً.
وله - رضي الله عنه - في ذكر أهل البيت -عليهم السلام-:
أولئك آباءي على رغم منكر ... لكوني على منهاجهم في مذاهبي
وحسبي بهم إن رام نقصي معاند ... شجّا في حلوق الحاسدين النواصب
ومن أبيات كتبها إلى السيد جمال الدين علي بن المؤيد الهادي:
ولو شئت أبكيت العيون معاتباً ... وألهبت نيران القلوب رقائقاً