* مِن ذلكَ حديثُ أبي هريرةَ رفعَه قالَ:«ما مِن أيامٍ أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ العملُ فيهِن مِن عشرِ ذي الحجةِ، فعليكُم بالتسبيح والتهليل والتكبير».
ومثلُه حديثُ ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن أيامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ مِن هذه الأيامِ أيامِ العشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التهليل والتحميدِ والتسبيح والتكبير». أخرجهما الشجري (٢/ ٦١، ٦٢) وغيره.
وحديثُ ابنِ عباسٍ هذا ذكرَه الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٠) وقالَ: هو في الصحيحِ باختصارِ التسبيحِ وغيرِه.
وهذ أحدُ الأمثلةِ التي يظهرُ فيها أنَّ شَرطي في الزوائدِ أشدُّ مِن شرطِ الهيثمي، وذلكَ لأنَّ مثلَ هذه الزياداتِ موضعُها عِندي الذيلُ على المسندِ الجامعِ.
* وما في جزء لوين (١٧)، وفوائد تمام (١٠٨٨) عن ابنِ عمرَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:«بدأَ الإسلامُ غريباً وسيعودُ غريباً كما بدأَ، فطُوبى للغرباءِ».
وهذا أيضاً ذكرَه الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٨) وقالَ: هو في الصحيحِ غير قوله: «فطُوبى للغرباءِ».
* وما في أخبار وحكايات عن أبي بكر الربعي (٧٩) عن بريدةَ مرفوعاً: « .. ونهيتُكم عن زيارةِ القبورِ فزُوروها، واتَّقوا ما يُسخطُ اللهَ». انظر المسند الجامع (١٨٤٦).
* وما في الطيوريات (١٢٩٧) عن عائشةَ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في ثوبٍ قد خالفَ بينَ طرفيهِ. انظر المسند الجامع (١٦١٨٧).
* وما في فوائد أبي أحمد الحاكم (١) عن أبي سعيدٍ الخدري - قالَ يعني شعبة: وقال لي هشامٌ وكانَ أحفظَ عن قتادةَ وأكثرَ مجالسةً له مِني: هو عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - -