مِن الغريبِ والغرائبِ مما لم يوافِق الباقينَ.
وقالَ ابنُ قاضي شهبةَ في طبقاتِ الشافعيةِ: ولكن لم يوجدْ ذلكَ بعدَه، لأنَّ كتبَه احتَرقتْ قبلَ موتِهِ بقليلٍ.
* ثم جاءَ الإمامُ الهيثمي (٨٠٧ هـ) وتركَ بصماتِه الواضحةَ في هذا الفنِّ، وليسَ مِن المبالغةِ القولُ أنَّه إمامُ هذا الفنِّ بلا منازعٍ. وله في هذا الفنِّ ثمانيةُ مصنفاتٍ:
٧ - مواردُ الظمآنِ إلى زوائدِ ابنِ حبانَ. مطبوعٌ.
٨ - بغيةُ الباحثِ عن زوائدِ مسندِ الحارثِ. مطبوعٌ.
٩ - غايةُ المقصدِ في زوائدِ المسندِ. مطبوعٌ.
١٠ - المقصدُ العليِّ في زوائدِ أبي يعلى الموصليِّ. مطبوعٌ.
١١ - كشفُ الأستارِ عن زوائدِ البزارِ. مطبوعٌ.
١٢ - مجمعُ البحرينِ في زوائدِ المعجمينِ. مطبوعٌ.
١٣ - البدرُ المنيرُ في زوائدِ المعجمِ الكبيرِ.
١٤ - مجمعُ الزوائدِ ومنبعُ الفوائدِ. مطبوعٌ.
* ومِن بعدِه البُوصيري (٨٤٠ هـ)، وله في هذا الفنِّ ثلاثةُ مصنفاتٍ:
١٥ - مصباحُ الزجاجةِ في زوائدِ ابنِ ماجه. مطبوعٌ.
١٦ - فوائدُ المنتقي لزوائدِ البيهقي.
١٧ - إتحافُ الخيرةِ المهرةِ بزوائدِ المسانيدِ العشرةِ، وهذه المسانيدُ هي:
مسندُ أبي داودَ الطيالسي، ومُسددٍ، والحميديِّ، وابنِ أبي عمرَ، وإسحاقِ بنِ راهويه، وأبي بكرِ بنِ أبي شيبةَ، وأحمدَ بنِ منيعٍ، وعبدِ بنِ حميدٍ، والحارثِ بنِ أبي