للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عشرةَ آلافٍ عشرةَ آلافٍ، فزادَ عائشةَ ألفينِ وقالَ: إنَّها حبيبةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إلا جُويريةَ بنتَ الحارثِ وصفيةَ بنتَ حُييٍّ فإنَّه فرضَ لهما ستةَ ألفٍ.

قالَ أسباط قالَ أبوبكرٍ الهُذليُّ: فلَقيتُ محمدَ بنَ المُنكدرِ فقلتُ: إنَّهم يَدَّعون أَنه إِنما نَقَصَهما مِن أجلِ أَنهما مُلكتا، قالَ: فأَنكرَ ذلكَ أَشدَّ الإنكارِ، ثم قالَ: إِنما نَقَصَهما مِن أجلِ أَنهما لم تُهاجِرا.

المحامليات (٢٤٢) حدثنا محمود بن خداش: حدثنا أسباط بن محمد: حدثنا مطرف، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد .. (١).

٤٧١٦ - عن عمرَ بنِ الخطابِ قالَ: بينَا نحنُ قُعودٌ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم على جبلٍ مِن جِبالِ تهامةَ أقبلَ شيخٌ بيدِهِ عصاً، فسلَّمَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فردَّ عليهِ السلامَ، ثم قالَ: «نغمةُ الجنِّ وعينُهم (٢)، مَن أنتَ؟» قالَ: أَنا هامةُ بنُ الهيم بنِ لاقيس بنِ إبليسَ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «فما بينَكَ وبينَ إبليسَ إلا أبوانِ؟» قالَ: نَعم، قالَ: «فكمْ أَتى لكَ مِن الدهرِ؟» قالَ: أَفنيتُ الدُّنيا عمرَها إلا قليلٌ، قالَ: «على ذلكَ». قالَ: كنتُ وأنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ أفهمُ الكلامَ وأمرُّ بالآكامِ وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطعِ الأرحامِ، قالَ: فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «بئسَ لَعمرو واللهِ عملُ الشيخِ المتوسمِ والشابِّ المتلومِ».

قالَ: ذَرني مِن الاستعذارِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، كنتُ مع نوحٍ في


(١) [إسناده ضعيف، فأبو إسحاق مدلس ومختلط وقد عنعنه].
وانظر نحوه في المجمع (٦/ ٣ - ٦) في حديث طويل.
وفي مسند أحمد (٣/ ٤٥٧) أن عمر فرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف إلا جويرية وصفية وميمونة، فقالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بيننا، فعدل بينهن عمر.
(٢) هكذا عند ابن الأعرابي، وفي الطيوريات: عمتهم. وفي ضعفاء العقيلي (١/ ٩٨) وغيره: وغنتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>