يَعني عروقَ الشجرةِ، وسقطَ الأُملوجُ مِن البكارةِ: يَعني البكر السمين يدركُهُ الهزالُ، وماتَ العُسلوجُ: يَعني عودَ الشجرةِ الذي ينشعبُ به الورقُ، وهلكَ وماتَ الودي: يَعني الفسيلَ، برئنا مِن الوثنِ والعَننِ: يَعني الخلافَ، ما تبضُّ ببلالٍ: يَعني ليسَ لَها لبنٌ، ووقيرٌ قليلُ الرسلِ: الصرمةُ مِن الغنمِ ليسَ لها أولادٌ، كثيرُ الرسلِ: يقولُ شديدُ التفرقِ في طلبِ المَرعى، في مَحضِها ومَخضِها وفوقها ومذقِها: هذا كلُّه في اللبنِ، راعيها على الدثرِ قالَ الخصب، ويانعِ الثمرِ: يَعني النضجَ، والثمر ما يخرجُ مِن الأرضِ قليلةِ الماءِ يخرج، ولا نُلطط في الزكاةِ يقولُ: لا نرددْ، ولا نُلحد في الحياةِ الظهر يعني العارضُ: الشاةُ الكَسيرةُ، والعريضُ الصغيرُ، وذو العِنانِ فحلُ الإبلِ الصعبِ، والضبيسُ: الصعبُ، ما لم نُضمر الرماقَ: النفاقَ، وتأكُلوا الرباقَ: يَعني الرِّبا، قالَ: وفي كتابِ ابنِ قُتيبةَ: ذو العِنانِ: الفرسُ الركوبُ الذلولُ، والعَنانُ لأنَّه يُركبُ فيُلجمُ، وقالَ ابنُ قُتيبةَ: الرباقُ جمعُ ربقةٍ وهو الحبلُ الذي تربقُ بِه الغنمُ.
معجم ابن الأعرابي (٢٠٤٠) حدثنا الحارثي: حدثنا عبدالرحمن بن يحيى بن سعيد العذري: حدثنا شريك بن عبدالله النخعي، عن العوام بن حوشب، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عمران بن حصين .. (١).
٤٧٧٦ - عن عمرانَ بنِ حصينٍ، أنَّ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«أرأيتُم الزاني والسارقَ وشاربَ الخمرِ، ما تَقولونَ فيهم؟» قَالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ، قالَ:«هُن فواحشُ وفيهِنَّ عقوبةٌ، أَلا أُنبئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟ الإشراكُ باللهِ»، ثم قالَ:{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}[النساء: ٤٨]، «وعقوقُ الوالدينِ»، ثم قالَ:{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[لقمان: ١٤]، قالَ: وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُتكئاً
(١) عبدالرحمن بن يحيى العذري قال العقيلي: مجهول، وشريك سيئ الحفظ، والحسن مدلس وقد عنعن.