للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - أمالي الشجري (٢/ ٩٤) وبإسناده قال: حدثنا حصين،

كلاهما (أبوعوانة وحصين) عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة .. (١).

٦٠٠٧ - عن أبي هريرةَ قالَ: سُئلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن قولِهِ تَعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} [يونس: ٦٢]، قالَ: «هم المُتحابُّونَ في اللهِ».

أمالي الشجري (٢/ ١٣٣) وبه قال: حدثنا حصين، عن طلحة بن زيد، [عن] الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة .. (٢).

٦٠٠٨ - عن أبي هريرةَ قالَ: رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قالَ لي جبريلُ: لو رأَيتَني يا محمدُ وأَنا أَغطُّهَ - يَعني فرعونَ - بإحدى يديَّ وأدسُّ مِن الماءِ في فيهِ، مخافةَ أَن تُدرِكَه رحمةُ ربِّه فيغفرَ له».

الأربعين في الرحمة (٢٨) من طريق أبي نعيم الحافظ: أخبرنا أحمد بن سهل بن عمر العسكري: حدثنا إبراهيم بن حرب العسكري (ح) قال أبونعيم: وأخبرنا عبدالله بن جعفر: أخبرنا إسماعيل بن عبدالله قالا: حدثنا علي بن بحر: حدثنا حكام بن سلم: حدثنا عنبسة، عن كثير بن زاذان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة .. (٣).

٦٠٠٩ - عن أبي هريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقفَ على حمزةَ حينَ استُشهدَ وقدَ مُثِّلَ به، فنظرَ إلى أمرٍ لم ينظرْ إلى أمرٍ أوجعَ لقلبِهِ مِنه، فقالَ: «رحمَكَ اللهُ، إنْ كنتَ لوَصولاً للرَّحمِ، فَعولاً للخيراتِ، ولولا حزنُ مَن بعدِكَ عليكَ لسرَّني أَن أدعَكَ حتى تُحشرَ مِن أفواجٍ شتَّى، وايم اللهِ لأُمثلنَّ بسَبعينَ مِنهم مكانَكَ».


(١) ضعفه الألباني في الضعيفة (٣٧٢٩).
(٢) ساقطة من المطبوع. وطلحة بن زيد إن كان هو الرقي فهو متروك، وحصين بن مخارق اتهمه الدارقطني.
(٣) [فيه مجهولان: عبدالله بن جعفر الموصلي وكثير بن زاذان].
وهو في المجمع (٧/ ٣٦) بنحوه. وانظر الصحيحة (٢٠١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>