كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٧٥] مسند أبي هريرة الدوسي - الجهاد والسير - ج: 6 - ص: 471

سهماً.

مصنفات ابن البختري ٤٤٧ - (٢٠٣) حدثنا أحمد: حدثنا الواقدي: حدثنا أبوبكر بن يحيى بن النضر السلمي، [عن أبيه] (١)، أنه سمع أبا هريرة يقول .. (٢).

٦٠٦٦ - عن أبي هريرةَ قالَ: وكانتْ خيبرُ لِمن شهدَ الحُديبيةَ لم يَشرَكْهم فيها أحدٌ، إلا نفرٌ مِن دوسٍ أَشرَكَهم فيها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بإذنِ أهلِ الحُديبيةِ، ورجلٌ يُقالُ له دِحيةُ بنُ خليفةَ الكلبيُّ، ولم يتخلَّفْ مِن خيبرَ أحدٌ مِن أهلِ الحُديبيةِ، وكانَ أهلُ الحُديبيةِ ألفَ رجلٍ وثمانمئةِ رجلٍ، فقُسمتْ في عهدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم جملاً لكلِّ قبيلةٍ مِنهم بعدَ ما أَخرَجوا الخُمسَ، فعلى ذلكَ كَانوا يأخُذونَ نصفَ الثمرِ في عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وجعلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُمسَ خيبرَ أخماساً، فخُمسَينِ في سبيلِ اللهِ في المُهاجرينَ، وخُمساً لأهلِ خيبرَ، وخُمساً لأميرِ العامَّةِ.

قالَ: فلمَّا أخرجَ عمرُ بنُ الخطابِ يهودَ خيبرَ مِنها قسَمَها على ثَماني عشرَ سهماً، لكلِّ سهمٍ مئةُ رجلٍ.

مشيخة ابن طهمان (٢٢/ ٢) [عن موسى بن عقبة]، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة .. (٣).

٦٠٦٧ - عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «أفلحَ عبدُ اللهِ المجاهدُ ذُو الطِّمْرينِ، لو أقسمَ على اللهِ لأبرَّه، وخابَ صاحبُ القَطيفةِ، ومَن أصابَ نُهبةً ذاتَ شرفٍ يرفعُ المؤمنونَ إليه أبصارَهم وضعَه اللهُ يومَ القيامةِ».

---

(١) ليست في الأصل، واستدركتها من مصادر التخريج.
(٢) الواقدي متروك. والحديث نسبه في المطالب (١٩٩٠)، والإتحاف (٤٣٣٣ - المسندة) للحارث.
(٣) هذه الفقرة عند أحمد (٢/ ٥٣٥) من وجه آخر عن أبي هريرة بنحوه، وانظر المسند الجامع (١٤٦٤٠).