للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالا (محمد بن يونس وأحمد بن محمد): حدثنا بهلول بن مورق،

٢ - الأمالي المطلقة (ص ٧١ - ٧٢) وبه إلى البغوي قال: حدثنا الحسن بن إسرائيل قال: حدثنا بكار بن عبدالله بن عبيدة،

كلاهما (بهلول بن مورق وبكار بن عبدالله) عن موسى بن عبيدة الربذي، عن عمرو - وفي رواية ابن عمشليق: محمد - بن عبدالله بن نوفل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة .. (١).

قال ابن حجر: هذا حديث غريب، أخرجه الطبراني في الأوسط من رواية بكار، وأخرجه البيهقي في الدلائل من رواية بهلول .. وموسى وإن كان ضعيفاً، وشيخه وإن كان مجهولاً، لكن لوائح الصدق لائحة على صفحات هذا المتن، والله أعلم.

٦٥٥٦ - عن عائشةَ قالتْ: جاءَ رجالٌ مِن المشركينَ إلى أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه فَقالوا: هل لكَ إلى صاحبِكَ يزعمُ أنَّه أُسريَ به الليلةَ إلى بيتِ المقدسِ، قالَ: وقالَ ذاكَ؟ قَالوا: نَعم، فقالَ: قدْ صدقَ، قَالوا: تُصدِّقُه أنَّه ذهبَ إلى الشامِ في ليلةٍ ثم رجعَ قبلَ الصبحِ! قالَ: إنِّي لأصدِّقُه بأبعدَ مِن ذلكَ، بخبرِ السماءِ غدوةً ورواحةً، فلذلكَ سُمّيَ أبوبكرٍ الصديق رضي اللهُ عنه.

أمالي ابن بشران (٥٦٠) أخبرنا أبوالحسين عبدالباقي بن قانع: حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي: حدثنا محمد بن كثير المصيصي: حدثنا معمر بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة .. (٢).

٦٥٥٧ - عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما أَحدٌ


(١) المجمع (٨/ ٢١٧): رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
وأورده الألباني في الضعيفة (٤٠٤٦).
(٢) محمد بن كثير المصيصي يحدث عن معمر بمناكير لا يتابع عليها.
وقال الألباني في الصحيحة (٣٠٦): لكنه قد توبع فحديثه لذلك صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>