وتزوجَ أُمَّ حبيبةَ، وهي رملةُ بنتُ سفيانَ، وكانتْ قبلَه عندَ عبدِاللهِ بنِ جحشِ بنِ رِئابٍ الأسديِّ، فهاجَرَتْ مَعه إلى الحبشةِ، فتنصَّرَ هناكَ وأقامَتْ على إسلامِها، فزوَّجَها النجاشيُّ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وأصدَقَ عنه أربعَمئةِ دينارٍ، فقدِمَتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم مَسيرَهُ إلى خيبرَ.
وتزوَّجَ حفصةَ بنتَ عمرَ بنِ الخطابِ بعدَ الهجرةِ بثلاثِ سِنينَ، وكانتْ عندَ خنيسِ بنِ حذافةَ السهميِّ، فبَعثَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى كِسرى فماتَ بالمدائِنِ.