للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغيلانيات (١١١٠) حدثنا إبراهيم الحربي: حدثنا قاسم بن أبي شيبة: حدثنا بكر بن يونس، عن موسى بن علي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر .. (١).

١٤٠٩ - عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ناساً مِن أُمتي يَدخلونَ النارَ بذُنوبِهم فيَكونوا في النارِ ما شاءَ اللهُ أَن يَكونوا، ثم يُعيِّرُهم أهلُ الشركِ فيَقولونَ: ما نَرى ما كُنتم تُخالِفونا فيه مِن تَصديقِكم وإيمانِكم نَفَعَكم، فلا يَبقى مُوحِّدٌ إلا أخرَجَهُ اللهُ مِن النارِ»، ثم قرأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: ٢].

ما انتقى ابن مردويه على الطبراني (١٥٢) حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل: حدثنا محمد بن عباد المكي: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بسام الصيرفي، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبدالله .. (٢).

قال الطبراني: لم يروه عن بسام - وهو من ثقات الكوفيين - إلا حاتم، تفرد به محمد بن عباد المكي.

١٤١٠ - عن أبي نضرةَ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أو جابرِ بنِ عبدِاللِه - شكَّ مروانُ - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أهلَ النارِ الذينَ هم أَهلُها لا يَموتونَ فيها ولا يَحيونَ، وإنَّ أَهلَها الذين يَخرُجونَ مِنها إِذا سقَطوا فيها صَاروا حُمماً، حتى يأذنَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم فيُخرجُهم فيُلقيهم على نهرٍ مِن أنهارِ الجنةِ يُقالُ له الحيوانُ، فيرشُّ عليهم أهلُ الجنةِ الماءَ، فيَنبتونَ، فيَمكثونَ بذلكَ زماناً، ثم يطلبونَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ثم يدخلونَ الجنةَ فيُسمِّيهم أهلُ الجنةِ الجُهنَّميونَ،


(١) [إسناده واه بمرة]. وانظر ما قبله.
(٢) المجمع (١٠/ ٣٧٩): لجابر أحاديث في الصحيح بغير هذا السياق، رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير بسام الصيرفي وهو ثقة. وانظر الأحاديث التي أشار إليها الهيثمي في المسند الجامع (٣٠٦٢) وما بعده. وانظر الأحاديث التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>