للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيَمكثونَ بذلكَ زماناً، ثم يطلبونَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فيُمحى عنهم ذلكَ الاسمُ، فيَلحقونَ بأهلِ الجنةِ».

الثمانون للآجري (٤٠) حدثنا أبوعلي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي، وفوائد ابن أخي ميمي الدقاق (٣٦٩) حدثنا عبدالله قال: حدثنا داود،

قالا (علي بن مسلم وداود): حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال: حدثني عمرو بن رفاعة الربعي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري أو جابر بن عبدالله شك مروان .. (١).

وليس في رواية الآجري جابر بن عبدالله، وعنده عن أبي سعيد بغير شك.

١٤١١ - عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ اللهَ تباركَ وتَعالى خلقَ الخَلقَ فلم يَستَعنْ على ذلكَ أحداً ولم يستأذِنْ في ذلكَ أحداً، فأدخَلَ مَن شاءَ الجنةَ، وأدخلَ مَن شاءَ النارَ بذنبِهِ»، ثم قالَ: «إنَّ اللهَ تَباركَ وتَعالى يَتَحنَّنُ على المُوحِّدينَ، فيبعثُ مَلَكاً مِن قِبَلِهِ بماءٍ ونورٍ فيدخلُ النارَ فيَنضحُ، فلا يُصيبُ إلا مَن شاءَ اللهُ، ولم يُصبْ إلا مَن خرجَ ولم يُشرْك باللهِ شيئاً، فأخَرَجهم فجعَلَهم بفناءِ الجنةِ، ثم رجعَ إلى ربِّه عزَّ وجلَّ فأمدَّه بماءٍ ونورٍ، ودخلَ النارَ ففعلَ مثلَ ذلكَ، ثم أدخَلَهم الجنةَ برحمتِهِ وشفاعةِ ربِّ العالَمينَ».

المجالسة (٨٤٥) حدثنا عباس بن محمد الدوري: حدثنا عبدالصمد: حدثنا عبدالواحد بن سليمان، عن يزيد الفقير قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول .. (٢).


(١) حديث أبي سعيد في الصحيح من طريق أبي نضرة دون قوله: فيسميهم أهل الجنة الجهنميون .. . وانظر المسند الجامع (٤٧٥٦).
ولجابر أحاديث في الشفاعة وخروج الموحدين من النار بغيرهذا السياق كما تقدم قبله.
(٢) [إسناده ضعيف جداً].

<<  <  ج: ص:  >  >>