للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - " الحضارة الإسلامية " لكريمر.

٥ - " السيادة العربية " لفلوتن.

٦ - " حضارة الإسلام في دار السلام " لإبراهيم اليازجي.

٧ - " تاريخ العرب المطول " لفليب حتي، وإدوار جرجس، وجبرائيل جبور.

٨ - " تاريخ الشعوب الإسلامية " لكارل بروكلمان.

٩ - " المسيحية في الإسلام " للقس إبراهيم لوقا.

١٠ - " وجهة الإسلام " لجماعة من المُسْتَشْرِقِينَ.

١١ - " العقيدة والشريعة في الإسلام " لجولدتسيهر.

ومع ذلك فهو يَدَّعِي في آخر كتابه أنه أيد بحوثه بأقوم البراهين وأقوى الأسانيد (ص ٣٥٤) وأنه رجع إلى مصادر ثابتة لا يرقى الشك إليها ولا يدنو الريب منها! (ص ١٩٧).

ننتقل بعد ذلك إلى إلقاء نظرة على مصادره الرئيسية الخمسة التي ذكرناها آنفا.

-٤ -

أما آراء أئمة الاعتزال - وقد سماهم بأرباب العقول الصريحة - فقد حققنا في بحث موقف المعتزلة مِنَ السُنَّةِ - في هذا الكتاب - أنهم ما بين مُنْكِرٍ لِلْسُنَّةِ كلها، وما بين مشترط في قبولها شروطاً لا يمكن أن تقع، وَرَجَّحْنَا أن رؤساء الاعتزال - وخاصة الذين طعنوا منهم في الصحابة - كانوا من الرقة في الدين بحيث يصف أحدهم - ثمامة بن أشرس - جمهور المسارعين إلى الصلاة بأنهم «حَمِيرٌ»! وكانوا من الشعوبية وَالكُرْهِ للعرب بحيث يقول ثمامة نفسه: «انْظُرْ إِلَى هَذَا العَرَبِيِّ، يَعْنِي (مُحَمَّدًا - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) مَاذَا فَعَلَ بِالنَّاسِ؟» (*) فماذا ننتظر من هذا الشعوبي الماجن أن يقول عن صحابة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ وما ننتظر أن يكون رأيه في السُنّةِ التي حَقَّقَهَا أئمة الحديث وَمُحَقِّقُوهُمْ؟


[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]:
(*) [قارن بما ورد في صفحة ١٤١ من هذا الكتاب].