وَقَفْتُ بها منْ بعدِ عامٍ فهاجني ... لوَائحُ منها كالزبور المُثَبَّج
أسائلُها عنْ جُمْلِها أَينَ يمّمتْ ... فَظَلْتُ بها مِثلَ النزِيف المُزَرَّج
فرَدّتْ جواباً بعدَ لأيٍ مُلَجلَجاً ... ولَوْ عَلمتْ منْ سألها لم تلَجلَج
وما أَنْسَ لا أنْسى عَشيَّةَ إذ رَنَتْ ... إِليّ بمطروفِ اللَّوَاحِظِ أَدْعَج
عَشيَّةَ أَصْمتْني ولم تَدْرِ بغتةً ... فرُحْتُ وما أدْرِي الذهابَ من المجي
بعَينيْ مَهاةٍ مُخرِفٍ بخميلةٍ ... أو أدْماَء مِنْ وَحشِ العُشيْرةِ عَوهَج
رَمَتْني بَوضّاحٍ ظِماءٍ عُموُرُهُ ... بَرُودِ الثنايا ذي غُرُوبٍ مُفلّج
وكشحٍ لطيفٍ كالجدائلِ طيُّهُ ... كلمْسِ الدّمقْسِ ذاتُ خَلْقٍ مُعْذْلَج
وَنُشجى رَحِيباتٍ الدماليج والبُرَى ... بما شئتَ منْ غَيْلٍ رِواءٍ مُدَملج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute