(إجَّلَّهْ) منهل مشهور، وبه وقعة عظيمة بين اعل بن محمد لحبيب التروزي، وأخيه أحمد سالم، وانهزم فيها أحمد سالم ومن معه.
(تِنْكرُكه) منهل من مناهل إدابلحسن.
(لِمَّيْلحْ) تصغير الملح، بالتصغير العامي. وإنما لم نقل تصغير المالح، لما هو مشهور عند أهل اللغة من الخلاف فيه، هل يقال ماء مالح أو لا؟ والصحيح جوازه بقلة، وإن جعلناه تصغير مالح، فهو تصغير ترخيم، مع أن العامي خارج عن القواعد العربية، إلا أن الاشتقاق فيه ظاهر، وهذا منهل قديم، صيته أكبر منه، وهو الذي جر الحرب بين إدوعل وإدابلحسن، مع إنه لا قيمة له، ولو تركته إحدى القبيلتين للأخرى، كان أليق مما سال من دماء المسلمين بسببه وبه أول وقعة، وكانت الدابرة فيه على إدابلحسن، على ما يأتي بيانه، وقد صدق طرفة في قوله:
قد يبعث الأمر العظيم صغيره ... حتى تظل له الدماء تصيب
ومن العجب، إنه لم يستقر في ملك إحدى القبيلتين، بل بقى مهملا.
(لِخْوَاويَّه) منهل مشهور لإدوعل.
(العَين) بلفظ الباصرة، وهي منهل لإدوعل كثير الماء.
(تِنْ وَغَيْمِلْ) منهل لإدوعل أيضا، وليس ماؤه بكثير.
(إجَرَّارِيه) منهل مشهور لإدوعل، قريب مما قبله، وهو آخر العقل من جهة آتكور.
(انْبَيْطِيه) منهل من مناهل إدوعل، كثير الماء، وهو من جهة الشمال عن تن وغيمل.