(انْبَيْطِيه) الثانية، منهل لأدابلحسن، قريب مما قبله.
(تِنْكادُومْ) منهل لأدابلحسن، قريب مما قبله، ومن تنبَيعْلِ.
(تِنْ بُيَعْلِ) منهل مشهور، وهو مختلف الأرض مع صغر مساحته، فمنه محل طوله نحو ثمان قامات، وهو كثير الماء جيده، وربما انهار على من يحفره فيموت، ويسمى هذا الموضع تنبعل البيضاء، ونوع يقال له: تاحميريت. وهذا أقل ماء مما قبله، وأقصر منه، ولا خوف على حافره، وهو متصل بما قبله، ولا حاجز بينهما، ومن هذا المنهل، نوع آخر يسمى تنيغرف، وهو أقصرها. وقد يكثر ماؤه وقد يقل.
(أتويفجِّيرت) منهل يبعد عما فوقه بنحو ساعة، وهما لإدوعل أيضا.
(آتْكُورْ) هو أرض بعد لِعْكُلْ، متوسط بينها وبين إرْكِيزْ، وبين آفطوط الشرقي، فأوله مما يلي العقل:
(بَارَيْنا)(بباء موحدة وراء مفخمة مفتوحة وياء ساكنة ونون مفتوحة) وهي بئر مشهورة، تعد من آتكورْ، واقعة بين العقل وأركيز واكِيدِ، وهي المراد بقول ابن محمد المتقدم:
حتى إذا عمت السقيا مسارحها ... فاسْق المسارح من بارين واسترح
وهي لإدوعل، وهي ملقط للعلك (أي الصمغ) وقريب منها بئر لأبناء اعمر أكداش، نسيت إسمها، ويليها من شرقيها الجنوبي:
(أبَّيَّرَاتْ تاكُنَانِتْ) وعن غربي هذه الجنوبي.
(العَرْكُوبْ) بمعنى العرقوب، وهي بئر لإداشُغْرَه وبعدها:
(إتْوَيدِرمى) بئر لإداشغره أيضا، وهي التي عناها لحنف المجلسي المتقدم بقوله:
أهْلُ اليُنَيْبيع لا تعبأ بما فعلوا ... من دأبهم خلتان اللؤم والبخل