في الأصل الدعاء وفي الشرع أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين وأفضل الأعمال بعدهما لجمعها لمتفرق العبودية وتضمنها لأقسامها. وهي دين الأمة ضرورة. وفرض عين بالكتاب والسنة والإجماع فرضها الله -عز وجل- على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ليلة المعراج في السماء دون غيرها.
فدل على تأكد فرضيتها. وأحاديث كل صلاة من الصلوات الخمس وأحاديث الركعات وما تشتمل عليه كل ركعة والركوع والسجود والاعتدال منهما وترتيب ذلك مستفيض متواتر تواترًا معنويًا وفي فضلها وتحتمها آيات وأحاديث كثيرة وثبت أنهن كفارات لما بينهن.
(قال الله تعالى:{وَمَا أُمِرُوا} يعني الكفار {إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ} يوحدوه بالعبادة ويفردوه {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} قال
ابن عباس ما أمروا في التوراة والإنجيل إلا بإخلاص العبادة لله