للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جسمي والعصمة في ديني وأحسن منقلبي وارزقني طاعتك ما أبقيتني واجمع لي بين خيري الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير. ويدعو بما أحب ويصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قال شيخ الإسلام وغيره ويشرب من ماء زمزم لما أحب، ويدعو بما ورد ومن حمل منه جاز، فقد كان السلف يحملونه، ويستلم الحجر ويقبله، ثم يخرج ولا يقف، ولا يلتفت ولا يمشي القهقري بعد وداعه، وذكر أنه بدعة مكروهة بل يخرج كما يخرج الناس من المساجد بعد الصلاة، وتقف الحائض والنفساء بباب المسجد ولا تدخله، لأنها ممنوعة من دخوله، وتدعو بالدعاء الذي سبق وبغيره.

[باب الفوات والإحصار]

أي بيان أحكامها، وما يتعلق بذلك، والفوات مصدر فات إذا سبق فلم يدرك وهو هنا كذلك لغة واصطلاحًا، ولا يتأتى إلا في الحج إذ العمرة لا تفوت إلا تبعا لحج القارن والإحصار مصدر حصره إذا حبسه، وأصل الحصر المنع والحبس عن السفر وغيره.

قال تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} أي دون تمام

الحج والعمرة فحللتم (ف) ـعليكم {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ

الْهَدْيِ} ما يهدى إلى البيت وأعلاه بدنه وأوسطه بقرة

وأدناه شاة. قال ابن عباس شاة لأنه أقرب إلى اليسر قال

الإمام العادل أبو المظفر الصحيح عندي ما

<<  <  ج: ص:  >  >>